نصائح غذائية (النصيحة رقم 7 )
عندما قمت بفضل الله وتوفيقه بدراسة مقارنة لتكرارات اللحوم والمشتقات الحيوانية والنباتية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم , وجدت أن القرآن الكريم يذكر كافة أنواع اللحوم المحللة من مشتقات حيوانية مثل لحم البقر والضأن والمعز والإبل وكذلك لحم البحر بكافة أنواعه , ويذكر كذلك اللبن ويذكر كذلك البيض ويذكر كذلك العسل , وهو كذلك يذكر كافة أنواع المشتقات النباتية من فواكه ونخيل وأعناب وزيتون ورمان وتين وزرع , وقد توصلت إلى نتيجة هامة من خلال هذا البحث وهي أن القرآن الكريم متوازن في ذكر المشتقات الحيوانية والمشتقات النباتية , بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر ومن ثم هذه إشارة غير مباشرة لنا بضرورة الاعتدال و التوازن في تناول المشتقات الحيوانية والنباتية على حد سواء بحيث لا يفرط الإنسان في تناول المشتقات الحيوانية على حساب المشتقات النباتية , كما يفعل الغرب الذي يعتمد في غذائه على الوجبات السريعة والهمبرجر والهوت دوغ وغيرها من الوجبات الدسمة والغنية اللحوم , ولا يفرط في أن يكون نباتيا بحتا لا يأكل أي مشتق حيواني كما هم الشرقيون , ولكن السؤال ما هي النسب المثالية للأطعمة النباتية إلى الأطعمة الحيوانية التي يجب أن تدخل الجسم حسب القرآن الكريم , أقول تابعونا في النصائح القادمة ففيه التفصيل بإذن الله .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق